عيشها صح

فهي فرصة واحدة غالية
ومحطة الخلود إما جنة وإما نار لا ثالث لهما
فيا ترى هنعيشها وخلاص, وللا هنعيشها صح؟



كان شيء من خوف ممتزج بوجوم يكسو وجه زوجتي عندما فتحت لي الباب ظهر اليوم. 

سألتها:ماذا هناك 

قالت بصوت مضطرب: الولد 

أسرعت إلى غرفة أطفالي الثلاثة منزعجاً فوجدته فوق السرير منزوياً في انكسار وفي عينيه بقايا دموع. 

احتضنته وكررت سؤالي. 

ماذا حدث؟

لم تجبني .. وضعتُ يدي على جبهته .. لم يك هناك ما يوحي بأنه مريض . 

سألتها ثانية: 
ماذا حدث؟! 

أصرت على الصمت.. فأدركت أنها لا تريد أن تتحدث أمام الطفل الصغير.. فأومأت إليها أن تذهب لغرفتنا وتبعتها إلى هناك بعد أن ر بت فوق ظهر صغيري .